ذكر عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سيمون ابي رميا، أن "9 كانون الاول، اليوم العالمي لمكافحة الفساد. أما في لبنان، فالفساد اصبح في صلب ثقافة المجتمع".
ولفت إلى أن "بعض القضاء متواطئ، وبعض السياسيين شريك، وبعض رجال الاعمال والمصارف رواد في الفساد، حتى ان بعض المواطنين مساهم"، مؤكدا أنه "لن تنجلي الحقيقة الكاملة الا من خلال اتمام مسار التدقيق الجنائي".
وأوضح ابي رميا "أننا نكرّر السؤال في الاعلام بعد ان كنت قد وجّهت سؤالاً الى رئيس الحكومة: اين اصبح التدقيق؟ لماذا التأخير في المهام الملقاة على عاتق شركة "الفاريز اند مارسال"؟ لماذا يتغاضى المجلس النيابي عن مهامه الرقابية في متابعة هذا الملف الاساسي مع السلطة التنفيذية والشركة المعنية؟ هل هناك قرار بهدر الوقت طمساً للحقيقة ولتغطية مافيا الفساد؟".
وشدد على أن "اليوم، نكرّر العهد: لن نستكين ولن نخضع. سنناضل حتى النهاية لتحقيق العدالة من اجل الوطن والمواطنين والمودعين".